عقدت تنسيقية 30 يونيو منذ قليل، مؤتمرا صحفيا في مقر حزب "الوفد" بحضور عدد من قيادات جبهة "الإنقاذ الوطني". وأصدرت التنسيقية بيانا جاء فيه: "من تنسيقية 30 يونيو " إلى شعب مصر العظيم، النصر قرب من أيدينا، عام كامل على تولى محمد مرسى زمام السلطة في مصر وأكثر من عام على انقضاض جماعة الإخوان المسلمين على ثورة 25 يناير وأهدافها العظيمة التي دفع شعبنا ثمن إنجازها غاليا ً من شبابه وقوت يومه لكن الجماعة الفاشية كانت مصرة على إقامة مشروعها الإخواني الطائفي المعادى لشعب مصر وفقراءها برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية على مدار عام كامل قررت السلطة الإخوانية العمل بقوة من أجل أن تتمكن من مفاصل الدولة المصرية كي تدار الدولة كلها من مكتب الإرشاد كما تُدار مؤسسة الرئاسة واتخذت في سبيل ذلك كافة الوسائل غير المشروعة من بينها تمرير دستور يحمل في مواده ردة واضحة على أهداف الثورة وقتل ثوار شاركوا فى الإتيان بمرسى واهمين أنه يمثل نظام جديد وإذ به يمثل استمرار لنظام مبارك المستبد. وأضاف البيان، لقد عملت السلطة الإخوانية منذ انقضاضها على الثورة على معاداة شعب مصر الذي لم يعد قادرا ً على الحصول على رغيف الخبز بشكل يحفظ له كرامته ولم يعد قادرا ً على الحصول على الوقود إلا من خلال طوابير تستمر لساعات ويقضى ساعات أخرى في انتظار الكهرباء والمياه التي أصبح شعب مصر مهدد بعدم وصولها إليه. وتابع: إننا في" تنسيقية 30 يونيو " وقد أخذنا على عاتقنا مع كل الثوار الاستمرار بثورتنا حتى النصر وحتى تحقيق كامل أهدافها، وندعو جماهير شعبنا العظيم للنزول إلى الشوارع من أجل إسقاط السلطة الإخوانية المستبدة التي قسمت شعب مصر للمرة الأولى منذ آلاف السنين والتي تسببت في إفقار المواطن المصري وإذلاله ندعوكم جميعا ً للنزول موحدين كما كنا دائما ً من أجل إسقاط سلطة المرشد المستبدة ومن أجل إنجاز أهداف الثورة وتحقيق التغير الجذري إننا نؤكد أن أهداف ثورتنا لن تأتى إلا من خلال تحقيق الآتي فى المرحلة المقبلة: تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية فى المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة وطنية على ان يكون على رأس أولوياتها حل قضايا أمن المواطنين ' الوقود ,الكهرباء ,المواصلات العامة وزيادة الأجور والمعاشات ووضع خطط وطنية لدعم الاقتصاد الوطنى ليكون عائدة لكل الشعب - إسقاط الدستور الإخوانى وتشكيل جمعية تأسيسية من خبراء دستوريين لوضع دستور جديد للبلاد، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وحل مجلس الشورى, وتشكيل لجنة قانونية لمراجعة القوانين التى أقرها وكذلك التشريعات الاستبدادية والظالمة فى عصور سابقة، وإجراء انتخابات رئاسية بعد إقرار الدستور الجديد. ونؤكد على ثوابت وطنية وهي، أن أى تغير لابد أن يكون في صالح جموع الشعب المصري وليس صراع سياسي على السلطة وتبادل للأدوار وإنما تغيير اجتماعي واقتصادي وسياسي يحقق أهداف الثورة الثلاثة، وأن الشعب الذي يمتد تاريخه النضالي على مدار قرون قادر على إحداث التغير وانتزاع حريته. عاش شعب مصر العظيم .. وإنها لثورة حتى النصر " تنسيقية 30 يونيو " القاهرة 27 يونيو 2013.