قال جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون فشلت في أداء دورها ولكنها تؤدي نفس الدور «المشبوه» كما كانت في باكستان بحدوث انقلاب بين القوى السياسية والإطاحة بالرئيس مشرف قبل انتهاء مدته في منصب الرئيس. وأضاف «زهران» خلال حوار تلفزيوني في برنامج «صباحك يا مصر» الذي يذاع على فضائية «دريم»، أن جماعة الإخوان المسلمين سعت جاهدة عقب ثورة يناير للحصول على الدعم الأمريكي للوصول إلى الحكم عبر صفقات غير شريفة -على حد وصفه-. وأضاف أن هناك صفقة تم إعدادها بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا؛ للوصول إلى الحكم وخداع القوى السياسية والسير خارج أطار الثورة، مضيفاً أن أمريكا كانت تسعى لإجهاض وترقيع الثورة المصرية وتوصيل رسالة إلى الشعب المصري أن الرئيس مبارك هو الأنسب لإدارة شئون البلاد . وتوقع زهران أن الأيام المقبلة ستشهد أحداث كثيرة نتيجة حكم اليوم في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون، والتي تثبت أن الرئيس محمد مرسى، والدكتور سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان، وسعد الحسيني التحقوا بالسجون وهربوا، مشيراً إلى أن قضية الهروب من السجن تستدعى إعادة محاكمتهم مرة آخري فيما نسب إليهم بالتهمة الأولى، ومحاكمتهم بتهمة التخابر مع دول الأجنبية، والاستعانة بعناصر أجنبية، واصفاً ذلك بالخيانة العظمى لتحقيق مصالح وأهداف شخصية على حساب الشعب المصري .