أكد الرئيس الدكتور محمد مرسي أن المصريين يعيشون ألان لحظة مجيدة وتاريخية لحماية ثورتهم، وان عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وان الحراك الذي شهده الشارع المصري أمس والأعداد الغفيرة التي خرجت لحماية ثورة 25 يناير هو خير دليل، على وعي المصريين، وسعيه لإعادة الثورة إلى مسارها السلمي الصحيح. وقال الرئيس في كلمته في الاحتفال بالعيد الخمسين لتأسيس اتحاد المهندسين العرب الذي أقيم بالقاهرة اليوم، انه لا يمكن لأي فصيل سياسي مهما كان، أن يفرض رأيه على الجميع، وانه لابد من التكامل بين أبناء الوطن. أوضح الرئيس، أن ثورة مصر يقودها أهدافها، وسنعمل على تحقيق الاستقرار الذي يبني ولا يهدم، برغم كل المحاولات التي يبذلها البعض للانقضاض على هذه الثورة أو تفريغها من محتواها السلمي وقيمها النبيلة، مضيفا أن لكل ثورة أعداء، وان أثار الثورة المضادة نراها هنا وهناك، وان ثورتنا ستنجح رغم كل التحديات. أكد أن مصر لن تنكفئ على نفسها، أو تقطع صلتها العربية والإفريقية والإسلامية كما يريد لها البعض أو يتصور ذلك، وستواصل تدعيم صلتها بأمتها العربية والإفريقية والإسلامية وبالعالم اجمع على أساس من الندية والاستقلال وامتلاك الإرادة دون التدخل في شؤون الآخرين.