اعتبر إسماعيل محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الغد، توقيت البيان الصادر عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والذي أكد فيه أن الخروج السلمي على الحاكم جائز شرعا، كما أن المعارضة السلمية ليست حرام، بأنه مثالي، خاصة في ظل الفتاوى المتعددة بتكفير كل من يخرج في 30 يونيو. وأكد إسماعيل في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن هذا هو الموقف الطبيعي للأزهر وشيخه، فلطالما ظل الأزهر هو منصة الإسلام الوسطي والمعتدل في مصر والمنطقة العربية والإسلامية، معتبرا إياه الركيزة الأساسية للحفاظ على الهوية المصرية. وأضاف القيادي بحزب الغد، أنه على الأزهر استعادة دوره المعروف كمنصة للإسلام المعتدل على مدار العقود الماضية، خاصة في ظل الوضع الراهن الذي تشهده مصر من تنامي دور الجماعات الدينية وانتشار الفكر الوهابي والإخواني البعيد كل البعد عن الإسلام وسماحته – على حد قوله.