قرر الجيش النيجيري منع استخدام هواتف الأقمار الصناعية، وبالتحديد هواتف "الثريا"، في معاقل جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق البلاد لمنع مسلحي الجماعة من التواصل خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها الجنود لمطاردة أعضاء الجماعة ومنع المزيد من الإعتداءات على المواطنين. وذكر بيان للمتحدث العسكري صغير موسى اليوم الخميس، أن قرار المنع جاء بعد أيام من قيام الجماعة بتنفيذ اعتداءات على عدد من المدارس بولايتي «بورنو ويوبي» مما أدى إلى مقتل حوالي 16 تلميذا وعدد من المعلمين والمواطنين العاديين. وجاء الحظر بعد أيام من أوامر للجيش لجميع شركات التليفونات المحمولة العاملة بنيجيريا بقطع الخدمة عن المناطق التي تدور فيها المعارك بين الجيش ومسلحي الجماعة والتي أدت إلى مقتل العشرات من المسلحين وبعض الجنود، حسب بيانات عسكرية صدرت مؤخرا. جدير بالذكر أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان كان قد أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات «يوبي وبورنو وادماوا» وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء "بوكو حرام" وتم فرض حظر التجول.