أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على عمق العلاقات الامريكية الالمانية في النواحي السياسية و الإقتصادية و الأمنية، مشيرًا إلى أن كلا من ألمانيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية متحدون في رؤيتهم حول ضرورة حل الأزمة السورية عن طريق التفاوض السلمي، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تطالب الأممالمتحدة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية. وأشاد خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، اليوم الأربعاء، في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل، بجهود التعاون بين القوات الالمانية و الأمريكية في افغانستان التي ساعدت في استعادة الأمن هناك، قائلا: نتيجة لهذه الجهود أصبحت أفغانستان قادرة على أن تؤمن أراضيها، و تقرر مصيرها. ورحب أوباما بإعلان الرئيس الأفغانى حامد كرزاى أمس الثلاثاء بأن القوات الأفغانية تتولى المسئولية الأمنية في كافة أرجاء البلاد، معتبرا أن ذلك يعد انجازا هاما. وشدد الرئيس الأمريكى على عزم القوات الدولية مواصلة تقديم العون للقوات الأفغاني حتى بعد التوقف عن الإشتراك فى المهام القتالية، وذلك من أجل تحقيق الإزدهار وإحلال الأمن في أفغانستان. بدورها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها أجرت محادثات "جيدة" مع الرئيس الأمريكى، حيث ناقشا كيفية تعزيز التعاون بين البلدين، كما تطرقا إلى بعض القضايا المشتركة التى تتعلق بالسياسة الخارجية والتي كان من أبرزها افغانستان وعملية نقل المسئوليات الأمنية للقوات الأفغانية، بالإضافة إلى إيران وبرنامجها النووي المثير للجدل وقضية إحياء جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط.