القدس المحتلة: كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قائد كتيبة "ناخشون" السابق ومدير مكتب رئيس هيئة الأركان المقدم دودي أوبرمان، سمح للجنود بضرب شبان فلسطينيين والتنكيل بهم قبل عام ونصف. ونقلت صحيفة " القدس " الفلسطينية أنه تم الكشف اخيرًا عن هذا الأمر من خلال تحقيق معمق أجرته الشرطة العسكرية الإسرائيلية في إطار لائحة الاتهام التي قُدّمت قبل عام ونصف ضد 5 جنود من لواء "كفير"، بتهمة التنكيل بالفلسطينيين. وتبين من لائحة الاتهام أنه في عام 2006، خلال نقل مساجين في اللواء الموسع "أفرايم" إلى المحكمة العسكرية في سالم بالقرب من "كدوميم"، قام الجنود بالتنكيل بحوالي 13 معتقل فلسطيني وهم مقيدون وأعينهم معصوبة، حيث أمسك الجنود بالمساجين من "شعرهم" وضربوهم على رقابهم وفي صدورهم. كما قام الجنود بتوزيع أرقام على المساجين وطالبوهم بالاصطفاف، وعندما رفض أحد المساجين ذلك، أوسعوه ضربا. ولم يكتفِ الجنود بذلك، فقد أجبروا المساجين على الأكل بالقوة، وبعد نزولهم من الباص، أجبر الجنود المساجين على الوقوف في دائرة، وأن يُمسك كل واحد منهما الآخر من ملابسه، وأن يدوروا في دوائر لعدة دقائق، وهم يسمعون من الجنود الشتائم البذيئة بحقهم وبحق زوجاتهم. وذكرت الصحيفة أن أحد الجنود قام في إحدى المرات بضرب أحد السجناء الفلسطينيين في ظهره ببندقيته ودفعه للأمام وشتمه، مشيرة إلى قائد كتيبة "ناخشون" سمح بما قام به الجنود.