علمت شبكة الإعلام العربية "محيط" من مصادرها بجماعة الإخوان المسلمين الذراع السياسي لحزب الحرية والعدالة بالفيوم، أن الجماعة والحزب لم يتقدما بعد بمحضر رسمي يدين فيه جهة بعينها حول الأحداث التي شهدها أمس ميدان الحواتم بمدينة الفيوم والذي أوقع أكثر من 100 مصاب منهم ثلاثة في حالة خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى القصر العيني وان أعضاء الجماعة وهيئة مكتب الحزب في حالة انعقاد طارئ لبحث ما حدث وتحديد الأشخاص والجة التي نصبت الكمين للمتظاهرين بميدان الحواتم. وعن اتهام الجماعة والحزب لرجال محمد هاشم عضو مجلس الشعب السابق عن الوطني المنحل قالت المصادر لم نستطيع الجزم باتهام أي جهة حتى تتوفر كافة الأدلة لديها والتي تعكف منذ وقوع الحادث الذي وقع في الحادية عشر مساء أمس على استدلال المعلومات وجمع الأدلة ، خاصة بعد التعدي من قبل المهاجمين للمسيرة بميدان الحواتم ونقلهم اعتمال الشغب والبلطجة وإطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف وإلقاء الحجارة على مقر الحزب الواقع بميدان المسلة ووقوع مصابين جدد من الحرية والعدالة والإخوان والزى تجاوز ال 100 مصاب وتم نقلهم إلى المستشفى العام ومستشفى مكة والزهراء لتلقي العلاج. واتهمت المصادر أجهزة الآمن بالتقاعس كعادتها في فض الاشتباكات الدامية بميداني الحواتم والمسلة وعدم التدخل في حماية مقر الحزب. كما نفت المصادر تعرض المشاركين في المسيرة التي مرت من ميدان السواقي لأفراد حركة تمرد والاعتداء عليهم وإصابة احدهم كما أشيع في بعض المواقع الالكترونية والتي بثتها في ساعات مبكرة من صباح اليوم، وان حقيقة الأمر الذي لابد أن يفهمه العامة والخاصة أن ما حدث أمس وصباح اليوم الاثنين من بلطجة وإطلاق النيران على مواطنين عزل في مسيرة سلمية في فخ نصب لهم بميدان الحواتم أوقع العشرات من المصابين من التيارات الإسلامية المشاركة في المسيرة إنما هوة سيناريو تم تدبيره لمشهد يوم 30 يونيو الجاري ولا تعليق. وأكدت المصادر أنها لم تقف مكتوفة الايدي وأنها سترد بقوة على هذه المجازر التي ارتكبها بلطجية النظام السابق بحق القوى الإسلامية وأنهم سيلاحقونهم قضائيا فور توفر الأدلة على مرتكبي هذه المربحة ، وان الحزب وجماعة الإخوان والقوى الإسلامية ستصدر بيانا مساء اليوم عن هذه المجزرة.