غابت الأجهزة الأمنية تماما عن ملاحقة العشرات من البلطجية الذين حملوا الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء وقاموا بمهاجمة مسيرة سلمية نظمها الإخوان المسلمون، واختفى مسئولو نقطة شرطة مستشفى الفيوم العام والمسئول عن تحرير محاضر للمصابين. ولم يختلف الوضع أمام مقر حزب الحرية والعدالة بميدان المسلة الذي قام مجموعة البلطجية بالانتقال من ميدان الحواتم لمهاجمته وإلقاء الحجارة عليه وتصدى لهم العشرات من شباب الحزب ولم تصل الشرطة إلا بعد ساعات من الأحداث واكتفت بالوقوف بعيدا عن المكان، كما قامت سيارات الأمن المركزي بالتمركز على بعد 100متر من مقر الحزب في الوقت الذي كان العشرات من البلطجية يقفون على بعد أمتار منهم. وسيطرت حالة من الاستياء على جميع مواطني الفيوم من تقاعس الشرطة التي تخلت عن دورها في حماية المواطنين والمنشات.