ابدى المجتمع الدولي استعداده للتعاون مع الرئيس الايراني المنتخب رجل الدين المعتدل حسن روحاني، معربا في الوقت نفسه عن امله في ان يلبي الرئيس الجديد تطلعات الاسرة الدولية الى تعاون تام من جانب طهران في ملفها النووي اضافة الى موقفها من النزاع السوري. ووجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تهنئة حارة الى روحاني، مؤكدا انه "سيواصل حض ايران على اداء دور بناء في القضايا الاقليمية والدولية"، مشيدا ب "نسبة المشاركة العالية" في التصويت والتي بلغت بحسب السلطات الايرانية اكثر من 72%. من جهتها اعلنت الولاياتالمتحدة انها "مستعدة للتعاون مباشرة" مع طهران حول ملفها النووي بعد انتخاب روحاني، مؤكدة في بيان للبيت الابيض ان هذا الالتزام "يهدف الى ايجاد حل دبلوماسي من شانه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الايراني". ورغم اعتباره ان "انتخابات الامس شابها انعدام للشفافية ورقابة على وسائل الاعلام والانترنت في اطار عام من الترهيب قيد حرية التعبير والتجمع"، اشاد البيت الابيض ب"شجاعة الايرانيين لاسماع صوتهم"، معربا عن امله في " أن تأخذ الحكومة الايرانية الجديدة في الاعتبار ارادة الايرانيين وتقوم بخيارات مسؤولة تحمل مستقبلا افضل لجميع الايرانيين".