فتح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق النار على الدكتور مرسي رئيس الجمهورية خلال لقائه مع أعضاء أمانة الحزب بدمياط قائلا "إن معظم خطابا الرئيس التي يوجهها للشعب كلها خطب ووعظ لا تناسب إطلاق بما ينتظر أن يسمعه الشعب من رئيسه المنتخب. وقال أبو الفتوح يجب أن يكون الخطاب السياسي مناسبا للعقول لأنه صادر من أعلى سلطة تنفيذية بالبلاد ، فالشعب المصري يعي جيدا أن فساد أكثر من ثلاثين عاما لن يصلح في يوم وليلة ولكن يجب أن تتغير لغة الخطاب السياسي للشعب. كما أن الوطن أولى عندنا وأهم من الحكم ومن الرئيس. وأوضح أن ممارسة المعارضة يجب ألا تكون أبدا على جثة الوطن ولا بتحقيق المصلحة الخاصة بل مصلحة الوطن. وأضاف أبو الفتوح , نحن أول من طالبنا بتوحد المعارضة. ولكن انطلاقا من مبادئنا وأخلاقنا في السياسة نرفض التعامل مع الأطراف التي خربت الوطن ونهبت أمواله ولوثت أيديها بدماء الشباب الوطني من الفلول. أما عدا ذلك فليس عندنا مشكلة مع التواصل مع أي طرف من أطراف العمل السياسي". وقال مشاركتنا فى يوم 30 يونيو سوف تكون مشاركة سلمية عن طريق التنسيق بين القوى السياسية للتصدي لأي محاولات خروجا عن سلمية التظاهرات. وإذا وصل الأمر للخروج عن السلمية فسوف نعلن فورا انسحابنا من المشاركة. أما مسئولية الحفاظ على سلمية اليوم هي وزارة الداخلية وليست مسئولية المشاركين.