قال خالد داوود المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ، مساء اليوم، أنه كان بالفعل مع المعتصمين و يردد الهتافات التي كان يرددها المعتصمين دون سب أحد و أنه لم يتورط في أي "شتيمة" أو كلام بذيء، و كان يمسك بيده فرع به بعض أوراق أحد الأشجار المحيطة بالوزارة و لم يكن حزمة "برسيم" كما ادعى عليه المتحدث باسم جبهة الضمير. و أضاف في برنامج «بلدنا بالمصري»، المذاع على فضائية «أون تي في»، أن مسيرة المؤيدين كانت قد تراجعت لأعلى كوبري 15 مايو و كان أحد الذين يحاولون السيطرة على الجموع الغاضبة حتى لا يحدث صدام بين الطرفين، ومن ثم وجد «المغير» قد عاد مرة أخرى متجهاً للمعتصمين بشكل فيه "استفزاز و تحدي و استخفاف" بمطالب المعتصمين وكان معه «المتحدث باسم جبهة الضمير»، و بدأت الحجارة تُقذف من جانب المؤيدين. و تساءل«داوود»، كيف أن يعتبر أي شخص التعبير عن الرأي إهانة أو"شتيمة" على حد إدعاءات المتحدث باسم جبهة الضمير، مؤكداً أنه قام باستخدام حقه الدستوري و القانوني في حرية التعبير عن رأيه في حدود الأدب و المعقول دون أي تجاوزات. و حمل «داوود» المتحدث باسم جبهة الضمير «عمرو عبد الهادي» -الذي تجاهل نطق اسمه مؤكداً أنه لا يعرفه- مسئولية أحداث اشتباكات اليوم مسئولية تضامنية مع الناشط «أحمد المغير» الذي تعمد " استفزاز" المعتصمين فنال رد فعل أحد المتظاهرين نتيجة لأفعاله.