هوت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد مستهل تعاملات الأسبوع على نحو حاد وسط عمليات بيع مكثفة من المستثمرين المصريين أفرادا ومؤسسات مدفوعة بالمخاوف من تداعيات تظاهرات 30 يونيو المقبلة، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو الشراء. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 8.4 مليار جنيه خلال جلسة اليوم، ليصل إلى 334 مليار جنيه وهو أدنى مستوى له منذ 30 يونيو 2012، فيما بلغت أحجام التداول الكلية بسوق الأسهم 290.1 مليون جنيه، وشهدت السوق تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهم بنك "بي إن بي باريبا" لبنك دبي الوطني بقيمة 3.3 مليار جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي أكس 30» بنسبة 2.87 في المائة ليصل إلى 4915.96 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من ديسمبر من العام الماضي، فيما هوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس30» بنسبة 4.16 في المائة مسجلا 391.16 نقطة، وامتدت الهبوط إلى مؤشر «إيجي أكس 100» الأوسع نطاقا ليخسر 3.33 في المائة من قيمته مسجلا 676.83 نقطة. وأوقفت البورصة المصرية التداول على أسهم 70 سهما خلال جلسة اليوم لمدة نصف ساعة بعد تجاوزها نسبة الهبوط المسموح بها والبالغة 5 في المائة. وقال وسطاء بالبورصة إن عمليات البيع غير طبيعية ومكثفة من جانب المستثمرين المصريين سواء الأفراد أو المؤسسات. وقالت مروة حامد هناك حالة من الترهيب للمستثمرين بشأن ما سيجرى في تظاهرات 30 يونيو المقبل ما جعل الجميع يبيع بعشوائية. وأكدت أنه لولا عمليات الشراء الملحوظة من المستثمرين العرب والأجانب لسجلت البورصة اليوم كارثة في الهبوط لم تشهدها من قبل.