رفض الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ، اللقاء الذي جمع عمرو موسى القيادي بالجبهة والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء أساء إلى جبهة الإنقاذ بشكل كبير، والتي تعمل على استعادة الثورة في الثلاثين من يونيو المُقبل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أنه - خلال اجتماع الجبهة أمس - تم الإتفاق على ألا يلتقي أي عضو من الجبهة بالرئيس دون التشاور والرجوع إلى باقي الأعضاء. وأشار إلى وجود إرادة حقيقية داخل «الجبهة» لتصحيح مسارها مي تعمل ككتلة واحدة، دون أن يتخذ أيًا منها قرارًا منفردة مثل مشاركة الدكتور عمرو حمزاوي في الإجتماع الرئاسة الهزلي - على حد وصفه-.