نشرت الصفحة الرسمية لحركة "تمرد" رسالة قالت أنها من الدكتور عمر عبد الهادى، عضو جبهة الضمير الوطنى، وجهها بطريق الخطأ إلى أحد الصحفيين، تتضمن خطة لمقاومة الحركة والتخلص منها. واقترح عبد الهادى فى رسالته تكثيف الهجمات على مقرات "تمرد"، خاصة فى صعيد مصر، الذى يقوى فيه نفوذ الجماعة الإسلامية، وكذلك هجوم أتباع الشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" على مقرات الأحزاب المنضمة لجبهة الإنقاذ كنوع من ترهيب الناس لعدم النزول يوم 30 يونيه. وأكد ضرورة ملاحقة القنوات الفضائية، المساندة لتمرد، مثل الحياة وأوربت وسى بى سى، عن طريق تهديد وتخويف أصحابها، وملاحقتهم بتقديم البلاغات، اضافة لتدخل المهندس خيرت الشاطر والاتصال برجل الأعمال السعودى، مالك قناة أوربت، وتهديده بوجود مخاطر على العلاقات التجارية المصرية السعودية، فى حالة ما لم يهدأ عمر أديب، عن دعم وتأييد تمرد. وأشار عبد الهادى، إلى ضرورة حبس رجال الأعمال أصحاب هذه القنوات، مضيفا "حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين". كما نوه عبد الهادى، إلى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معهم بفضح "تمرد"، والقائمين عليها ومحاولة ربطهم بتلقى أموال من أمريكا، وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط الحاكم فى مصر، مضيفا "يجب إجراء اتصالات مباشرة مع حسن راتب ومحمد أبو العينين، وعمرو الليثى". واختتم عبد الهادى قائلا: "أتمنى من الدكتور محمد البلتاجى، أن يناقش وينقل إلى مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيه، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا وسيغرق الجميع معها". من ناحيته نفى "عبدالهادى" في بيان له أنه من بعث بهذه الرسالة، مؤكدا أن "الأيميل" الخاص به سُرق، وأن هذه الرسالة مدسوسة عليه ولا يعلم عنها شيئا.