قال محمد إدريس سفير مصر في إثيوبيا أن عقب ثورة 25 يناير بدأت مصر مرحلة جديدة في إنشاء علاقات مصرية أثيوبية وذلك بفضل جهود دبلوماسية شعبية ورسمية توطدت العلاقات، مشيرًا إلى أنه رغم الخلاف الحالي في وجهات النظر إلا أن هناك أجواء جيدة تسمح باستمرار العلاقة. وأشار في مداخلي هاتفية لقناة "الحياة" أن الحكومة الإثيوبية نقلت قلقها مما تداوله القوى السياسية بشأن دعوات التخريب خلال الحوار الوطني في حالة إنشاء سد النهضة مشيراً إلى أن أثيوبيا حريصة على أن يكون هناك حوار وتواصل لمعرفة أوجه الاختلاف بين البلدين. وأضاف إدريس أن التصريحات الأخيرة للحكومة الإثيوبية جاءت نتيجة حالة الاحتقان التي شهدتها البلاد من تظاهر أمام السفارة الإثيوبية اعتراضاً على إنشاء السد، لافتا إلى أن إثيوبيا ملتزمة بتنفيذ التوصيات الأخيرة التي نتجت عن تقرير اللجنة وعدم الإضرار بمصالح المصرية. وأوضح إدريس أن يكون هناك تواصل ومعرفة بإبعاد المشروع كلاً من الطرفين لمعرفة آخر المستجدات حول إنشائه. وأكد على أن الحكومة المصرية لم تطالب بوقف سد النهضة لان تقرير اللجنة الثلاثية لتقييمه قامت بناء على التوافق الجهات المعنية لدول الثلاثية مصر والسودان وإثيوبيا.