أدانت جبهة الإنقاذ الوطني الاعتداء الإجرامي على مقر حملة تمرد بوسط القاهرة ومحاولة حرق توقيعات المصريين على استمارات سحب الثقة الشعبية من محمد مرسى والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت الجبهة أن من يحاول حرق توقيعات الشعب لا يتوانى عن حرق هذا الشعب نفسه إذا أتيحت له الفرصة . ونبهت الجبهة إلى دلالتين خطيرتين لهذا الاعتداء الذي يعتبر تصعيدا لاعتداءات متكررة على شباب الحملة أثناء قيامهم بجمع التوقيعات في بعض المناطق،الدلالة الأولى لهذا الاعتداء هى أن التوقيعات تثير خوفا متزايدا لدى جماعة الإخوان وسلطتها على نحو يدفعهما إلى تصرفات حمقاء،و الدلالة الثانية فهي السعي إلى خلق أجواء من العنف في محاولة يائسة لإفساد تصاعد النضال السلمي لاستعادة ثورة الشعب المسلوبة. وجددت الجبهة مساندتها الكاملة لحملة تمرد، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات لن ترهب الشعب المصري الذي نفذ صبره بعد أن بلغت معاناته المدى، بل ستدفعه، ونحن معه، إلي مزيد من الإصرار على تحقيق أهداف ثورته.