أكد أحمد حسني، المنسق العام لحملة تجرد، أن الحملة ستعلن عن فعاليات قريبة خلال الأيام المقبلة، وسيكون بها زخم شعبي كبير، لافتا إلي أن هناك تجاهل إعلامي كبير لحملتهم، وأن هذا يتسق مع سياسة وسائل الإعلام التي يقف خلفها رجال أعمال وجهات بعينها معروف توجهها وموقفها من الثورة والوطن، علي حد قوله، وبالتالي فهذا ليس غريبا، وبالطبع هناك حملات ترويج وتلميع كبيرة وبشكل فج لحملة "تمرد" من أجل محاولة حشد المواطنين للتظاهر يوم 30 يونيو. وأضاف - في تصريح ل"شبكة الإعلام العربي- محيط"- أن هناك حملات تشويه متعمدة لحملة "تجرد"، وهي حملات فاشلة فشل ذريع، وتدل علي سطحية وخلو من يقف خلفها من أي مضمون، وأنهم لا يتأثرون بها بأي شكل من الأشكال، بل يسعدوا بها، لأنها تؤكد للجميع أنهم يسيرون علي الطريق الصحيح. وقال:" هم لا يجيدون أي رد مناسب علي قوة ومنطق وسلامة حملة "تجرد"، سوي اتهامات فارغة لا مضمون لها، وأزمة ما زعمه البعض بشأن شعار الحملة ليس له أي صلة لا قريب أو بعيد بالحملة، ومع ذلك يدعون أن الشعار موجه لإرهاب حملة "تمرد"، وهذا ضحك علي الذقون وعبث بالعقول". وأشاد "حسني" بالخطوات التي حققتها الحملة حتى الآن، قائلا:" نحن نحقق نجاحات كبيرة ومتعددة كل يوم، ومتأكدون من وصولنا لأكثر من العدد المستهدف من التوقيعات المؤيدة للشرعية خلال الأيام المقبلة، فالحملة جمعت ما يقرب من 2 مليون وربع استمارة توقيع، وتمت طباعة 400 ألف استمارة تضم 20 خانة للتوقيع، ويجري الانتهاء من جمع توقيعاتها، وسيتم طباعة 400 ألف استمارة أخري عقب أسبوعين". وشدّد علي أن الحملة تنسيق مع القوي الإسلامية والثورية والوطنية لتنظيم مظاهرات حاشدة أيام 28 و29 و30 يونيو الجاري، وقد يدخلوا في اعتصام مفتوح حتى يطمئنوا أن الأوضاع مستقرة، ويستتب الأمن، مؤكدًا :" اعتصامنا سيكون مفتوحا حتى نطمئن تماما أن البلاد لا تتعرض لأي مخاطر تهدد مسيرتها وأمنها وسلمها المجتمعي، فنحن صمام أمن لهذا البلد، ولن نتخلى عن هذا الدور أمام الله والشعب، وهذا دورنا وسنقوم به علي أكمل وجه". ولفت إلي أن البعض يقترح تنظيم المظاهرات في ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وميدان رابعة العدوية، وأمام جامعة القاهرة، وميدان التحرير أيضًا من ضمن المقترحات التي سيتم تنظيم فاعليات بها نهاية الشهر الجاري، وكافة الميادين الأخري، لأنهم يرفضون رفضا باتا احتكار قوي بعينها لأي ميدان يتظاهرون فيه. وحمل المنسق العام لحملة "تجرد" مسئولية العنف الذي قد يحدث للمجموعات الداعية للتظاهر والتي لا نستيطع السيطرة علي أفرادها، وهم معروفون للجميع لأن كافة مظاهراتهم غالبا ما يكون بها عنف وتخريب، بعكس مظاهرات الإسلاميين والقوي الوطنية التي لا يحدث علي الإطلاق أي عنف بها، ولا يحدث بها أي تجاوز أو خروج علي السلمية. وأوضح "حسني" أن "الباب مفتوح لمن يريد الانضمام لفعالياتنا، فلا يقتصر الأمر فقط علي التيارات الإسلامية والوطنية، لأنه واجب وطني علي كل مصري يحب وطنه ويسعي للحفاظ عليه وأن يتصدي للمخربين والخارجين علي القانون، فمصر أمانة في أيدي الجميع، وعلينا جميعا أن نقي البلاد من أي فتن أو فوضي قد تؤدي لحرب أهلية، في ظل وجود تيارات تحارب الاستقرار وتستغل شباب لا يقدر مسئولية المواقف التي يتخذها، ودون أن يدرك عواقب الأمور التي يدعو إليها، وبالتالي فلن نترك البلاد لهؤلاء بغض النظر عن نيتم، وبغض النظر عن من يقف ورائهم، لأننا لا نستطيع أن نقف صامتين أمام تعرض البلاد لأي مخاطر".