أكد الدكتور أحمد فوزي دياب، خبير المياه في بالأمم المتحدة، أن التعاون بين مصر والسودان يعتبر الأفضل سياسيا، مؤكدا أن الحوار بين الرئيس محمد مرسي والرئيس عمر البشير هو رسالة قوبة للدول الإفريقية بأن الشعب المصري لن يقبل المساس بحقه في مياه النيل، محذرا من وضع تلك الدول لخطط إجهاض كل السبل المصرية لوقف هذا السد. وأشار دياب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى عدم تأثر دولة السودان سلبيا جراء بناء "سد النهضة" بإثيوبيا، بل على العكس،فسوف يؤدي عمله إلى عدم الإطماء الذي يتم في المجاري المائية بها، وزراعة أكثر من دورة محصولية، وتنظيم الكهرباء، وورود حصة مائية لها تكفي لزراعتها طوال العام، مؤكدا أنه في حالة انهيار السد سوف تمحى قرى بالكامل بالسودان، ويصيب مدينة الخرطوم دمارا شبه كامل. كما نوه إلى ابتعاد معظم دول العالم في علاقاتها الدولية عن القانون واتخاذها منحى الأمر الواقع، الأمر الذي يؤكد أن تراخي جهات الأمن القومي والحكومة في التعامل مع تلك القضايا سوف يؤدي إلى تمادي الغير في اختراق القانون.