غادر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، المغرب اليوم الثلاثاء ، متوجها إلى الجزائر بعد الزيارة التي قام بها أمس الاثنين واستمرت يوما واحدا بدلا من يومين كما كان مقررا. وبسبب الارتباك الذي حصل على هامش هذه الزيارة وخلافا لما كان مقررا لم يتسلم المسؤول التركي أردوغان الدكتوراة الفخرية من قبل رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط. كما لم يتمكن أردوغان من أن يحظى باستقبال من طرف العاهل المغربي محمد السادس واكتفى بالجلوس على مائدة الحوار مع رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران ووزراء أخرين. وشهدت زيارة أردوغان الذي رافقه عدد كبير من رجال الأعمال الأتراك مقاطعة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي ينضوي تحته رجال الأعمال المغاربة في مختلف التخصصات. وذكرت صحف مغربية اليوم أن رئيس الحكومة المغربي وأمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي تلقى صفعة قوية من اتحاد أصحاب العمل والمقاولات الذين قرروا مقاطعة لقاءات أردوغان لأنهم أخبروا في أخر لحظة ولم يتم التنسيق معهم لتنظيم لقاءات على المستوى المطلوب. ورغم الارتباك الذي حصل إلا أن أردوغان لم يجد حرجا في الإعلان خلال ندوة صحفية عقدت ليلة أمس الاثنين أن العاهل المغربي سيزور تركيا مطلع العام المقبل وأن تركيا تدعم موقف المغرب من قضية الصحراء بل إن أردوغان أفصح ان بلده لا تعترف بجبهة "البوليساريو".