نظم تيار الاستقلال، مؤتمرا اليوم بجمعية الشبان المسلمين، لإعلان موقف التيار من الحكم الصادر من المحكمة الدستورية اليوم ببطلان انتخابات مجلس الشورى وبطلان تأسيس الجمعية التأسيسية للدستور وبطلان قانون الطوارئ. وتم عقد الاجتماع بحضور أحمد الفضالى منسق تيار الاستقلال، الدكتور يحيى الجمل مستشار المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال، ونجيب جبرائيل، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان، وعلى البدري رئيس اتحاد العمال الحر، وهيثم غنيم أمين عام الاتحاد العربي للتحكيم. وقال الدكتور يحيى الجمل إن بركات السيدة العذراء قد حلت علي مصر، وأن الحكم اليوم هو بمثابة زلزال يعصف بالنظام، وأن ما بني على باطل فهو باطل، وتابع " إننا نمر بمرحلة من الهوان السياسي والخراب الاقتصادي، وإقامة سد النهضة سوف يؤثر على نصيب مصر من النيل، ولا خلط بين الدين والسياسة فالدين مطلق والسياسة متغيره". وأضاف " إننا سوف نسافر إلى أثيوبيا لمقابله المسئولين لمحاولة حل المشكلة مع الجانب الأثيوبي، مؤكدا على تمرده ضد جماعة الإخوان المسلمين. ومن جانبه علق المستشار أحمد الفضالى، علي حكم الدستورية قائلا :" إن الحق قد عاد لأصحابه، والشعب المصري لن يستسلم ولن ينبطح حتى يحصل على حقوقه، ونعلن اليوم من خلال الحكم الصادر أن الدستور باطل ومجلس الشورى باطل ونظام الحكم باطل، ويجب إسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وتابع :" إن الحكم احدث فراغا لعدم وجود سلطه شرعيه في البلاد، والقضاء المصري شامخ ومن ادعى أن هناك فلول فهم الإخوان المسلمين، وسوف نستعيد الدولة المدنية وقضاء مصر وثقافتنا العريقة، ويوم 28 يونيه هو يوم الحشد ليوم 30 ليعود الإخوان إلى أدراجهم. وقال نجيب جبرائيل إن بقاء مجلس الشورى إلى انتخابات البرلمان يجب أن تكون في حدود استثنائية ضيقه ولا يجب أن يستمر في تعنته ومناقشة قانون السلطة القضائية. وفى نهاية المؤتمر أعلن المستشار احمد الفضالى عن توصيات المؤتمر والتي تتلخص في عدم الاعتراف بأي تشريع من مجلس الشورى، والاستمرار في دعم حركه تمرد على مستوى الجمهورية، ودعم قضاه مصر متمثلا في نادي القضاة ضد قانون السلطة القضائية. وقد اصدر تيار الاستقلال قرار بعد حضور أي اجتماع أو دعوة من رئاسة الجمهورية للحوار في أي قضيه لأن الحوار يكون صوريا، ودعا إلى الحشد في 30 يونيه لإسقاط نظام الإخوان المسلمين.