تستعد بريطانيا اليوم الاحد لإحياء الذكرى الستين لتتويج الملكة إليزابيث الثانية، الذي جرى بعد عدة أشهر من اعتلائها العرش. ووفقا لما جاء على قناة «روسيا اليوم» كانت الملكة إليزابيث في الخامسة والعشرين من عمرها عندما تولت العرش في السادس من فبراير/ شباط 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، لكنها لم تتوج رسميا إلا في الثاني من يونيو/ حزيران 1953، بسبب الحداد الرسمي على وفاة الملك الأب. وتعتبر إليزابيث الثانية البالغة من العمر 87 عاما أكبر الملوك سنا في أوروبا، وقد عايشت أحداثا تاريخية هامة، وعاصرت 12 رئيس وزراء بريطاني. يذكر ان حفل التتويج الفاخر والتاريخي، الذي نظم في كاتدرائية ويستمنستر في لندن عام 1953 ، حضره أكثر من 8 آلاف مدعو، وممثلون عن 129 بلدا وإقليما. وأشارت بعض الانباء من قصر باكينغهام أن الملكة ستمضي هذه المناسبة اليوم الأحد "في أجواء خاصة". ولكنها ستشارك الثلاثاء القادم في قداس احتفالي بمناسبة ذكرى تتويجها في كاتدرائية ويستمنستر بحضور نحو ألفي مدعو.