علمت شبكة الإعلام العربية «محيط» أن جبهة الإنقاذ الوطني ستنتهي من مشاوراتها بشأن تشكيل الحكومة الموازية خلال الأسبوع الجاري بعد فرز ترشيحات الأحزاب المختلفة لعدد من الشخصيات من داخل الجبهة، وخارجها لشغل الحقائب الوزارية بالحكومة. وأكدت مصادر من داخل الجبهة على انه تم الاتفاق على تقسيم الحكومة إلى مجموعان وزارية على أن تتكون كل مجموعة من عدد الشخصيات، مؤكدةً أن معيار الجبهة للاختيار هو الكفاءة وليس الولاء. وكشف مصدر من داخل الجبهة فضل عدم الكشف عن هويته، عن اختيار الدكتور هاني سري الدين، القيادي بحزب الدستور ضمن الحقبة الاقتصادية. وأوضح المصدر أن تجربة حكومة ظل الثورة التي شكلها حزب الوفد أثبتت نجاحها، وبالتالي فإنه من الغالب أن تستعين جبهة الإنقاذ بعدد من رموز حكومة ظل الثورة وعلى رأسهم الدكتور حسام علام رئيس الوزارة.