أعلن حزب المصريين الأحرار دعمه الكامل لمثقفي مصر ومبدعيها في ثورتهم ضد وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز، الذي قال أنه جاء إلى المنصب لتنفيذ أجندة جماعة الإخوان في إقصاء معارضيها والسيطرة والهيمنة على كافة قطاعات الوزارة. وأكد الحزب في بيان له اليوم، أنه سيتصدى بكل قوة للهجمة الشرسة على وزارة الثقافة وكوادرها لهدم إنجازات المؤسسات وتبديد ثروة مصر الثقافية التي لا يدرك قيمتها النظام الحالي. وتساءل الحزب، عن سر اختيار وزير الثقافة لمنصبه رغم أن مؤهلاته العلمية والعملية لا تؤهله ليجلس على نفس الكرسي الذي جلس عليه عدد من عمالقة الإبداع والثقافة في العالم أمثال ثروت عكاشة وعبد القادر حاتم ويوسف السباعي.. طالب "المصريين الأحرار" بإقالة الوزير المعين من قبل النظام فورا وعودة جميع كوادر وزارة الثقافة الذين تم إقصاءهم دون مبرر، وعلى رأسهم الدكتور أحمد مجاهد الذي تم إقصاءه من منصبه كرئيس للهيئة العامة للكتاب، والدكتورة إيناس عبد الدايم التي تم إقصاءها من رئاسة دار الأوبرا المصرية، والدكتور صلاح المليجي الذي تم إقصاءه كرئيس لقطاع الفنون التشكيلية، وعبد الناصر حسن المستبعد من رئيس دار الكتب والوثائق القومية والمهندس محمد أبو سعده المستبعد من منصبه كرئيس لقطاع مكتب وزير الثقافة، فضلا عن إعلان الدكتور سعيد توفيق تقديم استقالته من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، احتجاجا على "الأجواء المسمومة بالوزارة". وشدد حزب المصريين الأحرار على أن الحفاظ على الهوية المصرية هو المبدأ الذي أساسه و قام الحزب عليه، معتبرا أن الإبداع فعل ثوري حر لكنه يتعارض تماما مع سياسات النظام الحالي الذي لا يعرف سوي الإقصاء الفكري المنهج .