ذكر تقرير إخباري أن السفير الإيراني لدى موسكو سيد محمود رضا ساجدي أعرب نية بلاده في المشاركة في مؤتمر التسوية السلمية للأزمة السورية في جنيف إذ تلقت دعوة بهذا الخصوص. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن ساجدي قوله : "إذا ما تلقت إيران دعوة إلى المؤتمر، فإنها دون أدنى شك مستعدة للمشاركة بفعالية كبيرة في العملية التفاوضية حول مسألة التسوية للأزمة السورية، لكن حتى الآن لم نتلق دعوة رسمية بذلك". ولا يزال الاختلاف على قائمة المدعوين إلى مؤتمر "جنيف 2" حاضرا بين موسكو من جهة والولايات المتحدة وبعض الأطراف الغربية الأخرى من جهة ثانية. وترفض الأطراف الغربية دعوة إيران إلى المؤتمر، معتبرة إياها طرفا سلبيا في الأزمة السورية بحكم دعمها للنظام السوري، في حين تصر موسكو، على دعوة ممثلين عن طهران للمشاركة في المؤتمر إذ تعتبر أن عدم تواجد إيران في "جنيف 1" كان خطأ ينبغي عدم تكرار في "جنيف 2". ووصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريباكوف إيران بالدولة التي تمتلك تأثيرا في المنطقة عموما و في الأزمة السورية تحديدا و"عدم دعوة مثل هذه الدولة إلى مثل هذه الفعالية أمر غير صحيح". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألقى في وقت سابق باللائمة على واشنطن لمحاولتها حصر قائمة المشاركين في المؤتمر المقبل حول سورية بالبلدان المؤيدة للمعارضة السورية فقط، مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل من إيران والسعودية فيه.