استنكر حزب غد الثورة، ما وصفه رد الفعل الرسمي الهزيل، لقرار تحويل مجري النيل الأزرق, مطالبا المصريين بالتوحد في الأزمة الحالية, مبديا تعجبه من بيان الرئاسة على لسان المتحدث الرسمي لها والذي جاء مصدقا ومردداً للمزاعم الأثيوبية بأن السد لن يؤثر على حصة مصر المائية . و طالب الحزب في بيان صدر منذ قليل, الشعب المصري باختلاف طوائفه وتوجهاته السياسية, بالتوحد ونبذ الخلافات السياسية والتوحد أمام الأزمة الناتجة عن قرار دولة أثيوبيا بتحويل مياه النيل الأزرق للبدء في إنشاء سد النهضة والذي وصفه بأنه سيكون له بالغ الأثر السيئ على المستقبل المائي للبلاد ويدخلنا في مرحلة الخطورة والفقر المائي. وقال محمد جرامون، عضو المكتب السياسي لحزب غد الثورة أنه علي الدولة سرعة التحرك على كل المستويات الدولية والإقليمية وتوحيد المواقف المصرية السودانية تجاه هذا الأمر، وإعداد ملف متكامل يضعه نخبة من المتخصصون في هذا المجال ليشمل كل جوانب القضية ومخاطرها على مستقبل البلاد وبيان الحقوق التاريخية لمصر وأن وجود أثيوبيا كدوله منبع لا يعنى ملكيتها للمياه الموجودة بالنهر. داعيا إلى إجراء حوارات موسعه مع كل دول حوض النيل وخاصة أثيوبيا والبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على كل دول المنبع والمصب، وأن تقوم الحكومة بوضع خطة عاجلة بمشاركة كل القوى السياسية والشعبية لاستعادة دور مصر الإفريقي وألا نترك المجال للكيان الإسرائيلي للاستئثار بهذه الدول ومحاربتنا من خلالها.