في خطوة قد تعرقل محاولة الولاياتالمتحدة تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، أُعلن عن خطة استيطانية جديدة في مستوطنات شرقي القدسالمحتلة. الخطة الاستيطانية تقضي ببناء نحو ألف وحدة سكنية جديدة، بحسب مرصد "تَرِاستريال جيروزاليم" غير الحكومي. المركز كشف عن عقود تم توقيعها لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت، ونحو 800 وحدة أخرى ستعرض للبيع في مستوطنة جيلو، بالقرب من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. موافقة تل أبيب على هذه الخطة تأتي بعيد زيارة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة بهدف تحريك مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أقرت مؤخراً تشكيل لجنة لدراسة الخيارات المقبلة في حال واصلت حكومة نتنياهو سياسة الاستيطان، شددت على ضرورة الوقف التام للاستيطان وضرورة الاعتراف بحدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 قبل الدخول في أي مفاوضات مع إسرائيل. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل بقراراتها الاستيطانية المتزايدة في الأراضي الفلسطينية وتحديداً في القدس تضرب بكل الوعود التي روجتها مصادر في تل أبيب حول تجميد البناء الاستيطاني عرض الحائط.