أعرب الدكتور ضياء الدين القوصي، خبير المياه الدولي، عن تعجبه من موقف إثيوبيا جراء تحويلها لمجرى مياه النيل، في ظل إعلانها إسناد أعمال توليد وإدارة وتوزيع الطاقة الكهربائية إلى شركة إسرائيلية، وإعلان تحويل مياه النيل عقب زيارة الرئيس محمد مرسي لإثيوبيا، مشيرا إلى أن الجهات الرسمية المصرية تراهن على قرار اللجنة الدولية برفضها لما تقدمت به إثيوبيا من مقترحات حول أسباب بناء "سد النهضة"، مما يرجع بإثيوبيا لعقد اتفاقية مع مصر. وأشار القوصي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى أن تصريحات المسئولين الإثيوبيين برفض أي نقص في حصة مصر مجرد تهرب ومحاولة استدراج، مؤكدا أن بناء سد النهضة سوف يؤدي إلى نقص حصة مصر بنسبة 9 إلى 12 مليار متر/ مكعب في العام، أما إذا بنيت حزمة السدود كاملة ستنقص حصة مصر بما لا يقل عن 15 مليار متر/ مكعب في العام، الأمر الذي سيسفر عنه فقدان 3 مليون فدان من الأراضي الزراعية، وتشريد من 5 إلى 6 مليون فلاح دون عمل.