أستنكر محمد دحلان ، القيادي بحركة بفتح، اتهامه من جانب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بأنه وراء خطف الجنود في سيناء، وأنه زرع عناصر مسلحة بسيناء لزعزعة الأمن، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن «العريان» ليس له تاريخ مشرف لكي يتهم شخصًا مثله - حسب قوله، مُتهما في الوقت ذاته «الإخوان» بأنهم وراء خطف الجنود لإحراج الجيش. وأضاف «دحلان»، في تصريحات لبرنامج «الحدث المصري» على قناة «العربية»، مساء الأحد: "للعريان وأخواته أنتم تقودون مصر نحو الهاوية، وليس لكم حق توجيه اتهامات لفلسطين وأبنائها"، مضيفًا: "كنت أتمنى عندما يكيل العريان أو الاتهامات لي ولغيري أن يواجهني وجهًا لوجه حتى يمكنه أن «يتغطى»". وأشار «دحلان» إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لا تعترف بأخطائها، وأنها وقفت على الدوام ضد حركة فتح، وناصروا قتل أبنائها بقطاع غزة، موضحًا أن «الإخوان» تبرر جرائمها ضد الشعب والجيش المصري، مشيرًا إلى أن «الإخوان» تظن أنها قادرة على بناء مصر بالأوهام والأكاذيب والدسائس ضد الآخرين. وأكد أن «الإخوان» احتضنت جميع الجماعات الإرهابية في سيناء، وأنها على اتصال دائم بهم لإحراج الجيش المصري، مؤكدًا أن «الإخوان» هم من خططوا ودبروا لخطف جنود سيناء. وكان «العريان» اتهم في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، في عددها الصادر، صباح السبت، القيادي في حركة فتح، محمد دحلان، ب«زرع عناصر في سيناء لزعزعة الأمن فيها، بتمويل من دولة الإمارات»، مشيراً إلى احتمال تورط «دحلان» في حادث اختطاف الجنود، مطالبًا بفتح ملف تحركات عناصر حركة فتح الذين طُردوا من قطاع غزة في العام 2006 عقب سيطرة حماس على القطاع.