استقبل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم، بقصر الاتحادية، وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، حيث هنأهم والشعب المصري كله بنجاح المرحلة الأولى من عملية تحرير المُجندين المختطَفين. وأشاد مرسي بالمُستوى المُتميز لأداء تلك الجهات، والذي أسفر عن استعادة المختطَفين سالمين، كما وجه التحية لرجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة والمُخابرات الحربية على ما بذلوه من جهدٍ وحسن الاستعداد. وشدد الرئيس على ضرورة استكمال العملية حتى القبض على الخاطفين ومُعاقبتهم وفقاً للقانون، وتطهير سيناء من جميع البؤر الإجرامية، حتى يتسنى الإسراع بالخطوات التنفيذية لمشروع التنمية الشاملة التي يستحقها أبناء مصر في سيناء بتاريخهم ونضالهم المشرف، وبما يعود بالنفع أيضاً على الشعب المصري كله. كما أكد على أهمية إحاطة الرأي العام علماً بالتطورات الخاصة بتلك العملية، وفقاً لما يُمكن نشره من معلومات، وبما لا يُؤثر سلبياً على تأمينها.