أقتحم العشرات من المتظاهرين الغاضبين بالإضافة إلي عمال «هيئة ميناء بورسعيد» وعدد من «أولتراس النادي المصري» بقيادة «على سبايسي» قاعة الاجتماعات بالميناء، وقاموا بقذف المياه المعدنية والكراسي على من كان يتواجد بالمنصة. وقال المتظاهرون أن الحكومة «الإخوانية» والنظام الحاكم بقيادة الرئيس محمد مرسي، لا يشعرون بمدى الظلم والاضطهاد الذي يعيشه أهالي بورسعيد، بالإضافة إلي عدم القصاص الذي لم يأت بعد لشهداء بورسعيد الذين استشهدوا خلال الأحداث الأخيرة. ومازال يتظاهر العشرات من المتظاهرين الرافضين لتنمية «محور قناة السويس» خارج الميناء، وذلك اعتراضاً علي زيارة المنسق العام للمشروع الدكتور وليد عبد الغفار، ونقيب المهندسين.