قال الدكتور محمد نجيب، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا مانع من وجود دور للدين في الحياة السياسية. وأضاف "نجيب"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة العربية الحدث، مساء الإثنين، أن ما قيل حول إهدار دم القائمين على حملة "تمرد" هو رأي أو توجيه وليس حكم حاسم، مؤكداً أن القواعد العامة بالشريعة الإسلامية تذهب للحل التوافقي السلمي الذي لا يبيح هدر الدماء. وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن الدين الإسلامي يرفض إباحة دماء المعارضين تحت أي ظرف، وأنهم ليسوا خارجين على الحاكم، لكنهم خارجين عن الجماعة التي ينتج عنها الفتنة والفرقة. وأكد الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا أمام فتنة بسبب حملة "تمرد" التي تطلب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، منوهاً أنه لا يمكن وصف الموقعين على استمارات الحملة بأنهم مثل شاهد الزور.