وصف شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب "غد الثورة" ما تداولته وسائل الإعلام منذ اختطاف الجنود السبعة بسيناء أن هناك عملية مدبرة من بعض الفصائل السياسية للإطاحة ببعض قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بأنها شائعات مغلوطة لإثارة البلبلة. وأكد طه في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط " أن لدى الحزب رؤية سيطرحها على مؤسسة الرئاسة كمبادرة لحل الأزمة تتكون من شقين سياسي أمنى والآخر دبلوماسي لحل أزمة الجنود المختطفين . وتابع: أن الشق الأول يتمثل في "السياسي الأمني" ويقوم على أن الحزب سيطرح على الرئاسة ووزارة الخارجية أن تتحركا وتتعاملا مع الموقف على أنه قد آن لمصر أن تعدل شروط وبنود اتفاقية كامب ديفيد والتى تسمح لأطرافها بتعديل أحد بنودها بالاتفاق إذا بات من البنود التي تضر بالمصالح الأمنية والحدودية لأحد الأطراف ، وعلى الرئاسة إدراك أن الانعدام الأمني في سيناء مشكلة حقيقية لأهلها والجيش والشرطة،أما الشق الثاني "الدبلوماسي" ويتمثل فى عدم استخدام العنف المفرط في التعامل مع الموقف الراهن حفاظاً على أرواح جنودنا المخطوفين فحياة جنودنا أمن قومي لمصر وخط أحمر ولذا يجب التعامل مع الموقف بمهنية شديدة وأن نلجأ أولاً للدبلوماسية التفاوضية ونبذ فكرة استخدام العنف في تحرير الجنود المختطفين.