قال الكاتب الصحفي ومدير المركز العربي للدراسات عبد الرحيم علي أن أحمد أبو شيتة والشهير ب «حمادة أبو شيتة» والذي -طالب مختطفي الجنود المصريين في رفح بالإفراج عنه في مقابل إطلاق سراح الجنود السبعة المخطوفين- هو مسجل خطر جنائي كان يتسلل إلى إسرائيل بمصاحبة بعض النساء الروسيات والمخدرات لتوريدهن إلى الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ذلك كان قبل أن يلتقطه كمال علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد الذي أسسه خالد مساعد والذي نفذ تفجيرات طابا في أكتوبر 2004، وشرم الشيخ في يوليو 2005، ودهب في أبريل 2006. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( هنا العاصمة ) الذي تبثه فضائية ( سي بي سي) أن أبو شيتة في مقتبل الثلاثينيات حكم عليه بالمؤبد في الاعتداء على قسم ثاني العريش الذي راح ضحيته ضابط قوات مسلحة وضابط شرطة، لافتا إلى أن خاطفي الجنود هم مجموعة التوحيد والجهاد وأن الفرقة التي اختطفتهم يقودها هاني أبو شيتة شقيق حمادة أبو شيتة. وأشار علي إلى أنه برز اسم ممتاز دغمش رجل حماس الأول والمسئول عن عملياتها القذرة في غزة وعلى أرض مصر والذي تم تهريبه خلال أحداث الثورة المصرية، والمتهم الأول في تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي زار مصر مرتين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة للقاء خيرت الشاطر ودخل الأراضي المصرية بشكل رسمي، والمسئول عن خطف ضباط الشرطة المصريين في قطاع رفح خلال أحداث الثورة. وأكد علي أن المسألة تتعدى خطف جنود أو ضباط مصريين إلى ما هو أخطر من ذلك، مشيرا إلى أن هناك مخطط من حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين حليفتها في مصر وتنظيم التوحيد والجهاد لانتزاع سيناء من مصر وإقامة إمارة إسلامية فيها، والضغط على الجيش المصري وإذلاله لمنعه من التدخل في أية أمور سياسية، موضحا أن هذه رسالة بعث بها المهندس خيرت الشاطر إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع خلال زيارته لتركيا من خلال بعض الوسطاء الأتراك حيث طالبه بالبقاء بعيدا عن التحركات السياسية للحفاظ على منصبه وسلطاته داخل الجيش.