أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، مساء اليوم، على ان الحكومة المصرية عليها ان تتعلم من البلد المجاورة لمصر وهي إسرائيل كيفية الحفاظ على المواطنين ومدى أهمية المواطن عند الحكومة وما الجهد الذي تبذله الحكومة لكي توفر الأمن والأمان للمواطن الإسرائيلي. وقال في مداخلة تليفونية في برنامج «القاهرة 360» المذاع على فضائية «القاهرة والناس» ان بدلة رجل الشرطة او الجيش إذا فقدت زر منها ووقع في الطريق وقام أحد المارة بإنتشاله من الأرض كان يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن 6 اأشهر ذلك ليس لأنها تعود الي ضابط الشرطة او الجيش ولكنها ترمز للدولة وهيبتها ولا يوجد من يستطيع التعدي عليها. وأوضح أنه على الحكومة والرئاسة أن لا يخاطروا بحياة الرهائن ويتفاوضوا مع الخاطفين بكل الطرق والسبل من أجل الحفاظ على سلامة الرهائن ومن ثم تقوم الحكومة بتأديب هؤلاء الإرهابيين على الطريقة التي تناسبها من أجل الإنتقام من هؤلاء وتعزيز سلطة الدولة المصرية أمام الإرهابيين. وأشار شفيق أنه في حالة رفض الخاطفين التفاوض والتبادل فإنهم بذلك قد يؤكدوا أنهم قد قتلوا الرهائن ومن ثم انه على الجيش ليس فقط حرق الإرهابيين بل حرقهم وحرق الأرض الموجودين عليها من أجل الإنتقام والثأر للشهداء المخطوفين. وأضاف بالقول أن السبب في خطف هؤلاء هو إهمال الدولة في حماية المدنيين والعسكريين من الإرهاب ومسئليتهم تقع في رقبة الدولية وعليها ان تبذل كل الجهد لإرجاعهم سالمين لأهلهم، وقال ان تهديد الإخوان المسلمين للشعب غير مُجدي وأن الأسلحة التي تفاخروا بها والصواريخ ليست سوى لنشر الرعب بين الناس وتخويفهم، ولكن الجيش قادر على سحق جماعة الإخوان المسلمين ومن مولهم بالسلاح في ثوان إذا أراد.