انتقد الدكتور باسم خفاجي، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب التغيير والتنمية، هجوم بعض القوى على حملة "تمرد" - والتي تهدف لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي, وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة -، واتهامهم بأنهم يسعون لمخالفة الشرعية. وقال خفاجي في تصريحات صحفية :" قبل الثورة كانت حملة اعتراض على ورق مكتوب في الغرب قمة الديمقراطية، إلا أنه عندما قام بعملها مصريون اتهمناهم بأنهم "حشاشين"، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم اقتناعه بالحملة لكنه يؤيد حقهم في التعبير.. وانه على المعترضين عليها أن يعترضوا أيضا على الحملات الأخرى المضادة لها والتي تؤيد بقاء الرئيس. وأضاف خفاجي أن "تمرد" فكرة اعتراض، مشيرا إلى أنه حتى لو بها نوعا من المبالغة "فالحكومة تبالغ"، مطالبا بمراجعتهم وحثهم على عدم المزايدة. وتابع رئيس التغيير والتنمية: " مادامت تمرد فكرة سلمية جمع توقيعات، فلا اعتراض عليها، إلا لو تحولت لشكل عنف أو تعدي على سلطة، كما أوضح أن انضمام مواطنين مصريين للحملة هو ثمن الحرية ولا مانع من محاكاتهم – على حد قوله. وأشار خفاجي إلى أن "تمرد" تتشابه مع مطالب الإصلاح وجمع التوقيعات للبرادعي في عصر المخلوع، والتي دشنها المرشد بنفسه يوم 7 يوليو 2010 ، على الرغم من أنها لم تكن سليمة قانونا.