واشنطن: توفد الولاياتالمتحدة عددًا من كبار المسئولين في حكومة الرئيس باراك أوباما إلى إسرائيل في مساع دبلوماسية رفيعة المستوى لرأب الصدع بين البلدين في شأن ملفين أساسيين، هما ملف السلام في الشرق الأوسط ومطالبة الولاياتالمتحدة إسرائيل بوقف الاستيطان، وملف إيران النووي. وذكر راديو " سوا" الأمريكي ان إيران تتصدر جدول الأعمال، حينما يصل وزير الدفاع روبرت جيتس إلى إسرائيل يوم الاثنين. ويتوقع أن يحث جيتس إسرائيل على عدم شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يتعين إتاحة الوقت للحوار مع الجمهورية الإسلامية حتى يحقق نتائج. غير أن السفير الإسرائيلي السابق إلى واشنطن زلمان شوفال أشار إلى ان إيران قد تستغل الحوار من أجل كسب مزيد من الوقت لبناء قنبلة نووية قائلا: "ما يمكن أن يحدث هو أن الايرانيين سيمضون قدما في تخصيب اليورانيوم ومن ثم بلوغ المرحلة التي يستطيعون فيها إنتاج قنبلة في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، وستكون أي محاولة بعد ذلك لاحتواء الوضع عديمة الفائدة". وحذرت إسرائيل من أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية فإنها قد شن غارة استباقية على إيران. من ناحية أخرى، يزور المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل إسرائيل لبحث تحريك عملية السلام إلى الأمام والسعي لإقناع إسرائيل بوقف توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.