نظمت أمانة حزب التحالف الشعبي بدمياط، مؤتمراً بمناسبة إحتفالات المحافظة بعيدها القومي، وذلك بحضور خالد على المرشح الرئاسي السابق، ووائل توفيق "نقيب نقابة الصحفيين المستقلة"، وحاتم البياع أمين الحزب بدمياط، وأنيس البياع القيادي اليساري. وأكد خالد على خلال كلمته، أن دمياط قدمت نموذجا ثوريا قبل انطلاق الثورة، خاصة في توحد كل أطياف الشعب الدمياطي خلف قضية "أجريوم"، كما أن هناك 7 من "ثوار دمياط"، مطلوبين من المستشار طلعت عبدالله النائب العام، والذي وصفه "علي" ب "النائب الخاص لجماعة الإخوان المسلمين"، زاعماً أن مصيره سيكون مثل مصير النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، وأن مصير الرئيس "مرسي" ، سيكون مثل الرئيس السابق حسني مبارك – على حد وصفه - . وأضاف علي: "إن العدالة الاجتماعية لم يهتم بها أحد، سواء كان مرشحا نيابيا أو رئاسياً، على الرغم من أنها قضيه جوهريه، لكن لم يهتم أحد بها، لأن العدالة الاجتماعية ليست أن نقوم ب "قافله طبية"، لكن العدالة هي إنشاء متشفيات لعلاج المواطن والغريب، موضحاً أن من يقوم بتلك القوافل العلاجية، هم من في يدهم السلطة". وقال على أن طريق إلي العدالة الإجتماعيه واضح وصريح، ولا يحتاج إلي لف ودوران، مكملاً أنه لم تحدث في مصر حرب أهليه، رغم الاضطرابات والاحتجاجات المستمرة، لأننا نسيج واحد نختلف، نحب بعضنا البعض وقلبنا على بعض.