شهد اللواء محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان اليوم مراسم الصلح الشعبي التاريخي بين عائلتى العبسيين والضما لإنهاء واحدة من أعنف الخصومات الثأرية في صعيد مصر خلال الفترة الأخيرة والتي راح ضحيتها نحو 13 شخصا خلال شهر يونيو من العام الماضي نتيجة صراع على قطعة أرض بين العائلتين. وقد شهد مراسم الصلح الذي عقد بمركز شباب كوم إمبو اللواء جمال الفولى نائب مدير أمن أسوان، والقيادات الأمنية والشعبية ورجال المصالحة الشعبية بالمحافظة بعد الصلح الذي شهدته مدينة كوم إمبو بأسوان بحضور نحو أكثر من 2000 شخص من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة. وأكد اللواء «محمد مصطفى» السكرتير العام للمحافظة في الكلمة التي ألقاها نيابة عن محافظ أسوان أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقا للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الإستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلي التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية. وأشاد بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية وبدور ومساعي لجنة الصلح في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد. وتعود وقائع القضية إلى شهر يونيو الماضي داخل قرية الحكمة بوادي النقرة شمال شرق المحافظة الى خلاف نشب بين ثلاث عائلات هم أبناء العبسية بالضما - طرف أول – والسمطا والكلاحين - طرف ثانى- لخلاف علي قطعة أرض مساحتها 99 فدانا استخدمت فيها الأسلحة النارية في انهاء النزاع بين العائلات الثلاث، حيث أدت هذه الأحداث إلى مقتل 13 من العائلتين .