*السائقون قاموا بإزالة 40 مترا من السور *مواطن يحول البئر إلى محل فاكهة في حي البساتين يمتد سور مبني من حجر الآجر الأحمر البديع ، وبجواره بئر يطلق عليه أهالي الحي بئر أم سلطان.. السور يشبه إلى حد كبير سور مجري العيون الذي كان يستخدم في إمداد قلعة صلاح الدين بالمياه. أم أحد السلاطين أنشئت بئر أم سلطان العامة في حي البساتين يقولون ان البئر أنشأته أم أحد سلاطين المماليك لكي يكون مصدرا للمياه العذبة في تلك المنطقة التي كانت تقع على أطراف القاهرة في العصر المملوكي ، وكان يطلق عليه بئر أم السلطان ، ومع تعاقب الأيام تم تحريف الاسم إلى "بئر أم سلطان". وطبقا للمسئول عن صفحة "تطوير حي بئر أم سلطان" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فإن السور قد تعرض للتدمير الشديد والإهمال على مدار السنوات السابقة ، وبعد ثورة 25 يناير تراكمت بجواره أطنان من القمامة ، فقام سائقو الميكروباص بتجميع مبالغ مالية ، وتأجير لودر لرفع المخلفات ، لكن للأسف تم إزالة جزء كبير من السور لمسافة 40 مترا ، رغم أن الحي كان يقوم بتنظيف محيط السور قبل الثورة مع الحفاظ عليه من التدمير ، وحاليا مازال الحي (الجهة الحكومية) بتنظيف المنطقة المجاورة دوريا ولكن تنشب أحيانا حرائق في القمامة من وقت لآخر. البئر تحول إلي محل فاكهة أما البئر نفسه ، فقد استغله أحد المواطنين ، ليحوله إلى محل لبيع الفاكهة ، كما تم إنشاء "كشك" أمام البئر ، وهو أمر منع إلقاء القمامة في مدخل البئر ، وحرقها كل فترة. وإلى اليوم يقوم السائقون بجمع مبالغ مالية رمزية للحفاظ علي المكان ، لكن السور في حاجة إلى شديد العناية لوقف تأكله. شبكة الإعلام العربية "محيط" تناشد السادة المسئولين عن الآثار الإسلامية في منطقة القاهرة تحديد القيمة الأثرية والتاريخية لسور وبئر أم السلطان ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ عليه.