اوضح الدكتور شادي الغزالي حرب، قيادي بحزب الدستور، أن حملة «هنحررهم» هي محاولة لإبراز قضية المعتقلين سياسيا في سجون الإخوان، مشيرًا إلى أنه في ظل غياب العدالة عن نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين سيكون العمل الثورى هو السبيل الوحيد لتحريرهم من المعتقلات. واضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أنه لا بد من الإثبات القانوني لكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين من أجل ملاحقة مرتكبي هذه الانتهاكات و محاسبتهم قانونيا، بعد إنقضاء الثورة. وأشار إلى الثورات الحاشدة التي سوف تنطلق من يوم 17 مايو و تستمر حتى يتم إسقاط نظام الإخوان المسلمين، مضيفًا أنه ستتم فعاليات مختلفة يتم الإعلان عنها تباعا فيما بعد، ولافتا إلى أن نظام الإخوان المسلمين قد إلتف على الثورة الحقيقية و اتخذها مطية لتحقيق مصالحه.