قال الدكتور عصام شرف أن مشروع قناة السويس مشروع قديم ونحن نحاول إحيائه حاليا للاستفادة من وجود قناة السويس على الأراضي المصرية سوف يعمل على إخراج البلاد من "الضباب" الذي تعيشه البلاد خلال الفترة الحالية لذلك نسميه مشروع «مصر الجديدة». وشرح «شرف» أهداف المشروع ومفاهيمه الأربعة وهي: فقه الأولويات، والعرض والطلب، ومصر والمشروع حيث سوف يعيد صباغة مصر بالعالم، وأخيرا القيمة المضافة للبلاد من وراء هذا المشروع، مشيرا إلى انه إذا نجحت مصر في أن تلعب دور مهم في الإنتاج العالمي والاستهلاك العالمي والاقتصاد العالمي فسوف تكون مصر «لاعيب» مؤثر في الاقتصاد العالمي. وتعجب رئيس الوزراء الأسبق من تقدم زامبيا على مصر في مجال التجارة العالمية بالرغم من وجود زامبيا في آخر أفريقيا وعدم تمتعها بالموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر حيث تحتل زامبيا المركز ال 88 على مستور العالم وتحتل مصر المركز ال90 على مستوى العالم اذا فمن حيث الموقع فمصر تتمتع بموقع أفضل من غالبية دول العالم والتجارة العالمية تخدمنا حيث أننا نملك قناة السويس وعدد من المسارات البحرية وجود خدمات ليجوستية جيدة وبذلك فأننا قريبين من الأسواق العالمية ونستطيع بموقعنا المتميز أن نستقطب المستثمرين و ننافس العالم ونخترق التجارة العالمية ونكون "لاعب" مهم فيها. وشدد «شرف» على ضرورة إنشاء مشروعات أخرى على المحور وإقليم قناة السويس وهي مشروعات زراعية وعمرانية وصناعية وتجارية وسوف تتمتع تلك الأنشطة بالخصوصية ويجب أن تحاط بنظام تشريعي خاص بها، وأن تكون موفقة ومختلفة عن بقية الأنشطة الموجودة حاليا بما يليق بانشطة محور قناة السويس حتى تكون أنشطة عالمية لأن الهدف هو تغيير المفهوم في إدارة قناة السويس من مجرد تسهيل المرور إلى تسهيل التجارة. مطالبا بضرورة استغلال الوقت لأن فكرة الزمن مهمة جدا لهذا المشروع لأنه في 2015 سوف تعيد التجارة الخارجية ترتيب نفسها لذلك فيجب أن نكون جادين ونستعد لان نكون ضمن خارطة التجارة العالمية الجديدة في 2015.