قام العشرات من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل داخل مبني مديرية أمن الشرقية للمطالبة بحقوقهم المهدرة منذ النظام السابق. وقام بعض الأفراد بإغلاق البوابة الرئيسية لمبني المديرية، وذلك عند دخول العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية و العميد أحمد نوفل رئيس مباحث الشرقية، وأدي ذلك إلي نشوب المشادات بينهما وطالب الأول بضرورة فتح باب المديرية لاستئناف سير العمل. وبعد عدة دقائق تجمع أفراد الشرطة مرة أخري، وقاموا بفتح باب المديرية حيث قاموا بتجميع أنفسهم والوقوف أمام بوابة المديرية وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة. هذا وقد أكد محمد الخطيب أمين شرطة والمتحدث الإعلامي باسم اتحاد أفراد الشرقية بأن الوقفة سلمية، وذلك للمطالبة بحقوق الأفراد المهضومة منذ عهد النظام السابق وحتى بعد قيام ثورة يناير. وأكد الخطيب في تصريحات ل شبكة الإعلام العربية " محيط " بأن الإضراب والوقفة تم تفعيلها في بعض الأقسام ومراكز الشرطة، موضحا بأن هناك بعض قيادات الوزارة وقيادات المديرية تقوم بإشعال الفتن بين الأفراد، وذلك لمحاولة إفشال الإضراب، والوقفة وأن هذا المخطط تم كشفة بالفعل، وتم السيطرة علية واحتواء الأفراد الذين يقومون القيادات باستغلالهم مقابل الشعارات الزائفة. وناشد الخطيب جميع الأفراد والأمناء بضرورة الوقوف من أجل المطالبة بحقوقهم وضرورة تفعليها، وعدم الانسياق مرة أخري إلي كلام القيادات مستكملا حديثة بأنهم سوف يذهبون صباح الغد للوقوف مع زملائهم أمام مبني وزارة الداخلية، وأنهم لن يغادرون مبني وزارة الداخلية الا بعد تفعيل جميع المطالب الخاصة بالأفراد ومنها علي سبيل المثال التدرج الوظيفي ووضع قانون لحماية فرد الشرطة الذي تهان كرامته ويعتدي علية كل يوم في الشارع وبعد ذلك يطالبون رجال الشرطة بضرورة النزول لحماية المواطنين.