قام المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم جمال عبد الناصر، بجولة فى بعض قرى الإصلاح الزراعي بإيتاي البارود مثل قرية "الأحمدية والسوالم بحري وقبلي وإشليمة"، ومعه عدد من القيادات الناصرية ، منهم" محمد منيب، محامى صدام حسين، ومحمد رفعت، رئيس حزب الوفاق القومي، ومحمد الأشقر القيادي بحركة كفاية ، وفايز عريان القيادي الناصري، والمهندس جمال منيب، أمين تنظيم الحزب الناصري بالبحيرة، لتأييد حمدين صباحي رئيساً للجمهورية ، وإحياء ذكرى وفاة عبد الناصر، وذكرى توزيع أراضى الإصلاح الزراعي على الفلاحين، والدعاية لمرشح الحزب الناصري لانتخابات مجلس الشعب. وأعلن عبد الحكيم تأييده للصباحي وقال " ان الثورة لم تنتهي بعد ولم تؤتى ثمارها .. عايزين واحد مننا .. وحمدين صباحى مننا .. وعايش زينا".. ودعا الى إقامة الجمهورية الثالثة ، معتبراً أن الجمهورية الثانية التي بدأت فى مايو 1971(ثورة التصحيح) كانت انقلابا على الفكر الناصري. كما أعلن محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي، تأييده لحمدين رئيساً للجمهورية. وهاجم حمدين الإصلاح الزراعي وقال أنه تحول للإفساد الزراعي ، وكل دول العالم تدعم الفلاح إلا مصر، ودعا لأن يكون نظام الحكم في مصر نظام حكم مختلط بين الرئاسي والبرلماني، معتبراً أن نظام الحكم البرلماني سيجعل من رئيس الوزراء ديكتاتوراً.