أشعل الأديب والروائي علاء الأسواني النار في وجه جماعة الإخوان المسلمين حين وصف حكمهم بالفاشي المغتصب لحقوق الثوار، مشيراً إلى أن الجماعة تحاول أن تنسي الشعب قضيته الأساسية المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية من خلال جره إلى قضايا فرعية. وشبه الأسواني في حوار مع فضائية «أون تي في» جماعة الإخوان المسلمين برجال أمن الدولة السابقين الذين هم في الأساس ودودين جداً في الحياة الشخصية ويتميزون بالشهامة والجدعنة ولكنهم يكونوا أشد عنفاً في المظاهرات أو في الحديث عن السياسة حيث ينقلبون عند قيامهم بتعذيب المواطنين.
وسخر الأديب المصري من أقوال قيادات الجماعة بأنهم من أوائل من شاركوا في ثورة 25 يناير، بتوجيه رسالة إليهم بأنهم أخر من التحقوا بها بعد أن نجح الثوار في خلع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، قبل أن يقوموا بخيانتها والاستيلاء عليها لتحقيق مصلحتهم وأطمعهم الخاصة في السلطة.
وأشار الأسواني إلى أن الإخوان سعوا إلى التخلص من كل القوى الثورية عن طريق تشويه الثوار، ونصب مذابح بشرية لهم، مثلما حدث في أحداث محمد محمود، وبورسعيد، وذلك من أجل هدف واحد هو السيطرة على مفاصل الدولة، لافتاً بأن الجماعة تتخفي وراء قناع الإسلام، حتى يتم اكتساب تعاطف الرأي العام.
وأوضح الأسواني بأن ثورة 25 يناير غير مقتصرة على مصر فقط، لأن دور البلاد الإقليمي والدولي يؤثر على عدد كبير من الدول العربية، مشدداً على أنه وفقاً لذلك سعت أمريكا للتفاوض مع الإسلام السياسي حتى تستعيد سيطرتها على شخص رئيس الجمهورية.