أعلن حزب الوفد، عن رفضه المشاركة في تظاهرات الجمعة المقبلة تحت شعار تطهير القضاء، معتبراً تلك التظاهرة تكشف الوجه القبيح للإخوان لهدم دولة القانون من جانبه أكد المهندس حسام الخولي، سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد أن الحزب يرفض المشاركة في هدم الدولة من خلال تظاهرات دعا إليها أنصار النظام الحالي للتمكين والسيطرة على المؤسسة القضائية .
أضاف "الخولي" ، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن الخروج في مسيرات للتهكم على السلطة القضائية وتوجيه اتهامات لها يهدم مكونات الدولة بالكامل، مضيفاً أنه إذا كان الإعلان الدستوري أدى لهدم الدولة وجعلها هشة فإن ما يسعى إليه الإخوان والنظام الحالي سيؤدي إلى حوادث كارثية لا يحمد عقباها ويزيد من حدة المأزق السياسي ويهدم دولة العدل والقانون.
و أوضح أن مجلس الشورى لم ينتخبه سوى 7 % من الشعب المصري وبالتالي فإن انفراده بإصدار قانون السلطة القضائية يزيد من حدة الاحتقان وسيطعن البعض في دستوريته.
وطالب "الخولي" مجلس الشورى بأن يكف عن إصدار قوانين وتشريعات تحدد مصير الدولة لحين انتخاب مجلس نواب ممثل من كافة القوى السياسية، قائلاً :من المفترض ألا يتدخل مجلس الشورى في إصدار تشريعات وقوانين مجتمعية لحين انتخاب مجلس الشعب.