جددت الإدارة الأمريكية معارضتها التدخل العسكري في سوريا خلال جلسة لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ. وبدوره ، أعرب كبير الجمهوريين السناتور جون ماكين عن غضبه من تقاعس إدارة أوباما عن إنهاء الأزمة السورية.
وقال السيناتور الجمهوري ماكين: "أنا سعيد لأنكما لم تكونا في المسؤولية خلال حرب البوسنة وكوسوفو".
في هذا الوقت أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن لديها خططاً للتدخل واحتواء مشكلة الأسلحة الكيماوية في سوريا فيما أكدت الإدارة على لسان وزيري الدفاع والخارجية عن تمسكها بالحلّ السياسي بحسب بيان جنيف، فقال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي: "الروس وافقوا عليه والأسرة الدولية أيضاً، فمؤتمر جنيف يدعو لتشكيل حكومة انتقالية بالتوافق بين الطرفين وطبعاً لا تشمل الأسد ولن نطلب موافقته ثم تنفتح الطريق لانتقال كامل يحافظ على مؤسسات الدولة".