هرب الحاكم العسكري السابق لباكستان الجنرال برويز مشرف اليوم الخميس من مبنى محكمة إسلام أباد العليا بعد أن رفض القاضي شوكت عزيز صديقي طلبه لتمديد الافراج المؤقت عنه بكفالة وأمر بإعتقاله في قضية احتجاز القضاة. وفور صدور الأمر القضائي، حاولت الشرطة الوصول إلى الحاكم العسكري الباكستاني السابق لاعتقاله، ولكنه تمكن من الفرار في سيارته السوداء ذات الدفع الرباعي الواقية من الرصاص في حراسة أمنه الشخصي.
يذكر أن رئيس الجيش السابق عاد إلى باكستان الشهر الماضي بعد أن عاش أربع سنوات في منفى اختياري ليخوض الانتخابات العامة التي تجري في البلاد يوم 11 مايو / أيار رغم إمكانية اعتقاله بتهم عديدة وتهديدات بالقتل من طالبان الباكستانية.