توجّه وفد من مشيخة الأزهر الشريف صباح اليوم إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب التعزية، وقد استقبله قداسة البابا تواضروس الثاني مع عدد من مساعديه. هذا وقد رحّب البابا بأعضاء الوفد، وأعرب عن اعتزازه وثقته بالأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وأمله في استمرار التواصل معه خلال بيت العائلة للعمل معا على دعم القيم الحقيقية للإسلام والمسيحية مع تأكيد خصوصيات الوطن العزيز وفي مقدمتها التسامح والاحترام المتبادل والعيش المشترك الذي عرفته مصر قبل أربعة عشر قرنا.
وأبدى البابا شكره للأزهر وإمامه الأكبر، وجدّد دعوته للتكثيف من نشاط بيت العائلة لحماية مصر ولتوحيد صفوفها، وترسيخ قيم الوطنية المصرية في نفوس شعب مصر معا مسلمين ومسيحيين.
كما شكر البابا وفد الأزهر على زيارته التي تزيد العلاقات تعميقا وترسيخا، وطلب من الوفد نقل تحياته وشكره لشيخ الأزهر صمّام أمان مصر ومحل ثقة أهلها جميعا.
شمل الوفد كلا من الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، وفضيلة الشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ توفيق عبد العزيز رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر ، والدكتور محمد مصطفى جميعه مدير إدارة الإعلام بالأزهر الشريف.