القاهرة آ ش أ : جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الخميس رفضه للتوجه الشيعى فى الدول الإسلامية، وكذلك محاولات أصحاب المذهب الشيعى للإساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورموز أهل السنة. وجاءت تصريحات الطيب خلال إستقباله وفدا يمثل مؤسسة "الحكيم" بلبنان، وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراقى. وذكر الطيب أن الأزهر الذى بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب مستعد دائما للدفع به إلي الأمام، داعيا إلي انتهاج الصراحة في التعامل لعدة أسباب. وأرجع شيخ الأزهر سبب دعوته هذه إلي المحاولات الكثيرة فى نشر مذهب الشيعة فى بلاد السنة وبخاصة فى مصر، في إشارة إلي الكتب التي يتم توزيعها في بلدان العالم الإسلامي. ورأي أن هناك جهات تقف وراء كل ذلك، وما آلت إليه الأمور من تشكيك في إيمان سيدنا أبى بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها. وأضاف الطيب أن الأزهر يحاول ضبط النفس حيال كل هذه التجاوزات، محذرا من تحرك الأزهر للدفاع عن أهل السنة والجماعة في حال لم يتم السيطرة علي مثل هذه الأفكار. ولمح إلي أن القنوات الفضائية المخصصة لشتم وسب الصحابة رضى الله عنهم وإتهام أهل السنة وراء تصاعد الأزمة بين السنة والشيعة، مؤكدا أن الأزهر بوصفه "قلعة أهل السنة والجماعة" لن يقف كالمتفرج حيال كل ذلك. وجدد تأكيده علي وقوف الأزهر بالمرصاد لهذا المد الغريب، مشيرا إلي أن ما يقدم فى القنوات الشيعية يخدم إسرائيل والغرب ويفتت الأمة الإسلامية. ودعا المراجع الدينية فى النجف وقم إلي التبرأ من كل من يسب الصحابة الكرام والسيدة عائشة رضى الله عنها، من أجل الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية.